عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " كان جريج راهبا في صومعة له، وكان راعي بقر يأوى إلى أسفل صومعته، وكانت امرأة من أهل القرية تختلف إلى الراعي، فأتته أمه يوما، فقالت: جريج.وهو يصلي، فقال في نفسه: أمي وصلاتي.فرأى أن يؤثر صلاته، ثم صرخت به الثانية والثالثة، فلما لم يجبها، قالت: لا أماتك الله يا جريج، حتى تنظر في وجوه المومسات.
ثم انصرفت، فولدت تلك المرأة، فقالوا: ممن؟ قالت: من جريج.
فضربوا صومعته بالفئوس حتى وقعت، وجعلوا يده إلى عنقه بحبل، ثم مر به على المومسات،فرآهن فتبسم وهن ينظرن إليه، فقال الملك: ما تزعم هذه، قال: ما تزعم؟ قال: تزعم أن ولدها منك، قال: أين هذا الصغير؟ فأقبل عليه، فقال: من أبوك؟ قال: راعي البقر.قال الملك: أنجعل صومعتك من ذهب؟ قال: لا، ردوها كما كانت، قال: فما الذي تبسمت؟ قال: أمر عرفته، أدركتني دعوة أمي ثم أخبرهم "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق