دخل عمران بن حطان يوما على امرأته وكان عمران قبيحا ذميما قصيرا وقد تزينت وكانت امرأة حسناء فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالا وحسنا فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت ما شأنك قال لقد أصبحت والله جميلة فقالت أبشر فإني وإياك في الجنة قال ومن أين علمت ذلك قالت لأنك أعطيت مثلي فشكرت وابتليت سلامته بمثلك فصبرت والصابر والشاكر في الجنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق