الاثنين، 12 يناير 2015

جارية وقفت عليه، كأنها القمر

كان رجل قل ما ينام من النوم، فغلبته عيناه ذات ليلة فنام عن جزئه، فرأى فيما يرأى النائم، كأن جارية وقفت عليه، كأنها القمر المستنير، قال: ومعها رق فيه كتاب، فقالت: أتقرأ أيها الشيخ؟ قال: نعم، قالت: فاقرأ إلي هذا الكتاب قال: فأخذته من يدها ففتحته، فإذا فيه مكتوب



لهوت بلذة عن خير عيش ... مع الخيرات في غرف الجنان

 




تعيش مخلدا لا موت فيها ... وتنعم في الخيام مع الحسان



تيقظ من منامك إن خيرا ... من النوم التهجد بالقران



قال: فوالله، ما ذكرتها قط، إلا ذهب عني النوم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق